منظمة ثابت لحق العودة
 
الصفحة الرئيسية من نحن إتصل بنا
حراك ثابت
أخبار ثابت
بيانات ثابت
حراك إعلامي
إصدارات ثابت
محطات على طريق العودة
تقارير ثابت الإلكترونية
إبداع لاجئ
أرشيف ثابت
صدى اللاجئين
حملة انتماء
حملة العودة حقي وقراري
مبادرة مشروعي
مقالات العودة
تقارير وأبحاث
انضم لقائمة المراسلات
 
 
صفحتنا على الفايسبوك
عضوية منظمة ثابت في إتحاد المنظمات الأهلية في العالم الإسلامي
 

ورشة تدريبية كيف تروي قصة فلسطين اعلامياً في صيدا


السبت، 30 أيلول، 2017

نظمت مؤسسة ستريم للاستشارات الإعلامية وبالتعاون مع دار العودة للدّراسات والنّشر ومنظّمة ثابت لحق العودة ورشة تدريبية بعنوان: "كيف تروي قصّة فلسطين إعلامياً؟ (تصريح بلفور مثالاً)"، قدمتها مع المستشارة الإعلامية وصانعة الافلام روان الضّامن وذلك يوم الخميس 28 أيلول (سبتمبر) 2017 في صيدا حضره اعلاميون واكاديميون فلسطينيون من مختلف الشرائح الفلسطينيية.

تضمنت الورشة ثلاثة محاور وهي النكبة، والقدس ومئوية بلفور. وتأتي هذه الورشة تزامناً مع إطلاق الحملة الشعبية لإحياء ذكرى تصريح بلفور، وبينت الضامن أن المشكلة فلسطينيًا أعمق، فالمعلومة مشوهة وغير مكتملة، مؤكدة على اننا عندما نطرح " كيف نروي قصة فلسطين إعلاميًا ؟ " يجب أن تتوافر لدينا المعرفة، فمن ليس لديه معرفة لايوجد لديه قصة.

و طرحت الضامن مجموعة من القصص والجمل التي تخص المحاو الثلاث مبينةً أن الحركة الصهيونية حرصت على إفهام الفلسطينيين أن القدس سنة 1948 لم تسقط ، علمًا بأنها سقطت عام 1948، فمصطلح غرب القدس وشرقها هو مصطلح صهيوني، والصهاينة احتلوا الجهة الغربية - والتي تشكّل الجزء الأكبر من المدينة - من القدس في تلك السنة وبقوا على الربع الذي يحوي البلدة القديمة والمسجد الأقصى والذي تم احتلاله سنة 1967، فالمدينة لا تجزأ فهي احتلت سنة 1948 ، وما تبقى منها تم احتلاله سنة 1967.

كما تحدثت عن تصريح بلفور وتصحيح المفاهيم المغلوطة عند الكثير باطلاق على التصريح تسمية وعد وهي تسمية خاطئة، وتطرقت في حديثها عن اطلاق اطلاق الحملة الشعبية بلفور (مئوية مشروع استعماري) لرفع الصوت الفلسطيني ميدانيا في مئوية بلفور، والتأكيد على حق العودة والحرية، والتوعية بمعنى "تصريح بلفور" تاريخياً وسياسياً وقانونياً، وتفاصيله الخفية، ومقارعة جميع الاحتفالات الصهيونية بمئوية بلفور، وتأكيد مسؤولية الاستعمار الغربي عموما، وبريطانيا خصوصاً عن تصريح بلفور وما نتج عنه فلسطينياً، وتوحيد الصوت الفلسطيني رقميا في مئوية بلفور عبر استخدام هاشتاج موحد #Balfour100.

ووضّحت الضامن أنّ قواعد اللعبة تغيّرت مع التكنولوجيا والإمكانات المتوفرة، وأصبح باستطاعة كل شخص أن يكون إعلاميا.

وختمت الضامن الورشة بقولها: يجب أن يكون نهاية كل نقاش في الحوار عن فلسطين هو بداية لمرحلة جديدة، فالمعرفة والمعلومة عندما تتوافر يجب أن تتحوّل إلى عمل لأن فلسطين قضية إنسانية.

وفي نهاية الورشة تم توزيع شهادات حضور على المشاركين.


 
جديد الموقع: